العمالة المهاجرة والاتجار بالأشخاص الأردن

العمالة الوافدة في الأردن: بين التحديات والإصلاح ناقش مركز راصد بالتعاون مع مؤسسة هينرش بُل واقع العمالة الوافدة في الأردن، مسلطًا الضوء على التحديات القانونية والاقتصادية التي تواجههم، كضعف الحماية الاجتماعية ونظام الكفالة. الورقة تقدم توصيات لإصلاحات شاملة لتعزيز حقوق العمالة

في خطوة لتعزيز مكافحة الإتجار بالبشر، اختتمت مؤسسة هينرش بُل - فلسطين والأردن بالشراكة مع المنظمة الدولية للهجرة ورشة تدريبية مكثفة. استمرت ثلاثة أيام، وشملت نقاشات حول الإطار التشريعي، آليات الإحالة الوطنية، وتحليل البيانات لتعزيز الاستجابة الفعّالة. 

قام مركز عدالة ومؤسسة هينرش بُل - فلسطين والأردن، باختتام برنامج تدريبي لتمكين العاملات المنزليات في الأردن. استمر البرنامج من مايو حتى سبتمبر 2024، وزوّد 31 عاملة منزلية فلبينية بالمعرفة الأساسية لحقوقهن وواجباتهن.  

أوصت دراسة لمركز عدالة لحقوق الإنسان، بإلغاء القيود المفروضة على انتقال عاملات المنازل، بالسماح لهن بالانتقال إلى صاحب عمل آخر العمل دون موافقة صاحب العمل السابق

على مدار ثلاثة أشهر، قدم مركز عدالة ومؤسسة هينرش بل ورشاً تدريبية لـ88 عاملة منزلية في الأردن، موجهة نحو تعزيز وعيهن بحقوقهن القانونية والنفسية، وتطوير مهاراتهن الحياتية. تجربة ثرية بالتفاعل والدعم، تمهد لبيئة عمل أكثر إنصافاً واحتراماً.

تعزيزًا لحقوق العمال الزراعيين، نفذ مركز عدالة سلسلة اجتماعات توعوية في الشونة الشمالية بين مايو وأغسطس، بمشاركة 81 عاملة وعاملًا. تناولت الجلسات الحقوق القانونية، الحمايات من الاستغلال، والضمان الاجتماعي، في خطوة نحو بيئة عمل أكثر إنصافًا واستدامة.

للوهلة الأولى يبدو المغتربون الأردنيون بمنأى عن مخاطر الإتجار بالبشر بمختلف أشكالها، فيما طفت على السطح خلال الآونة الأخيرة مؤشرات على أنّ هذه التجارة التي تتجاوز أرباحها 150 مليار دولار سنويًا بحسب إحصائيات منظمة العمل الدولية  لا تستثني أحدًا من مخاطرها.    

يحتفل العالم سنويًّا بيوم حقوق الإنسان في 10 كانون الأوّل/ ديسمبر، إحياءً لذكرى اليوم الذي اعتمدت فيه الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة الإعلان العالميّ لحقوق الإنسان في سنة 1948. يتضمّن الإعلان ديباجة و30 مادّة تحدّد مجموعة واسعة من حقوق الإنسان والحرّيّات الأساسيّة، ومن ضمنها حقوق العمالة المهاجرة.