مزرعة الفلّاح

محمد خويرة، شابّ ملهم، بدأ الزراعة في سنّ ال 23 إلى جانب عمله كمدّرب لليوغا والدبكة. لقد ورث شغف الزراعة وأسلوب حياته الصحّيّ من والدته التي تجسّد المعرفة والقيم الزراعيّة الغنيّة التي مارستها المزارعات الفلسطينيّات على مدى أجيال. أّثر ذلك بعمق في أسلوب حياته، وجعله يتعمّق أكثر في بحث دور المرأة الريفيّة في القطاع الزراعيّ في فلسطين، خلال دراسته الجامعيّة.

بدأ رحلته في الزراعة في حديقته المنزليّة، وفي مساعدة والدته في زراعة الخضروات لاستهلاكهم الخاصّ، وإعطاء الفائض إلى جيرانهم. في أحد الأيّام، عثر على دورة حول الزراعة البيئيّة في قريته، ممّا أشعل شغفه بالزراعة النظيفة. وفي تلك اللحظة أصبح الأمر واضحًا بالنسبة إليه. فالزراعة النظيفة من أجل الحرّيّة والصحّة هي الطريق الذي أراد محمد اتّباعه.

حصل محمد على مزرعة مساحتها دونم واحد، وبدأ بإنتاج الخضروات الموسميّة باستخدام طرق الزراعة البيئيّة. واعتمد في تسويق منتجاته الموسميّة بشكل مباشر على المشترين/يات في قريته وفي رام الله، من خلال الطلبات على صفحة الفيسبوك الخاصّة به وعبر الهاتف. والمثير للدهشة أّنه وفي أقلّ من ستة أشهر من إنشاء المزرعة، كان الطلب على منتجاته النظيفة أعلى ممّا يعرضه من المنتَجات. بالنسبة إلى محمد، كانت هذه علامة على أنّ المستهلكين/ات ما زالوا/نّ، إلى حدّ كبير، يفضلون الإنتاج المحلّيّ للبلديّ، لأسباب تتعلّق بالجودة العالية والذوق المميّز والفوائد الصحّيّة وطول العمر الافتراضيّ.

تشمل منتَجات المزرعة:  الخيار، الطماطم، الخسّ، الباذنجان، البقوليّات والخضروات الورقيّة، حسب الموسم. حرص محمد وأمّه على عدم التخلّص من بقايا المنتَجات، حيث يستخدمان الخيار الأصغر غير المباع لصنع المخلّات اللذيذةز ويستخدمان نفس الطريقة مع الباذنجان لصنع أفضل مكدوس )الباذنجان المحشو والمخلّل في زيت الزيتون). سيبدأ محمد وأمه أيضًا بإنتاج الجبن البلديّ واللبنة في الوقت الذي يتمّ فيه نشر هذا الدليل. يمكنك زيارة المزرعة قريبًا، وسيتمّ الترحيب بك بأجمل ابتسامة وأدفأ قلب.

____________________________________________________

توفّر المنتَج : المنتجات الموسميّة على مدار العام. 

أماكن بيع المنتَج: في مقرّ المزرعة وعند الطلب.

إمكانية التطوّع: ترحب بالمتطوّعين/ات خلال موسم الحصاد.

خدمات أخرى: يمكن تنظيم جولات في المزرعة والقرية.