قررت السعودية تأجيل النظر في قرار “النظر في ملف حقوق المرأة” إلى ما بعد بعد تحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني وإطلاق السجناء والأسرى الفلسطينيين وانتهاء القضية وقيام الدولة واعتراف الأمم المتحدة بها وافتتاحها سفارات في كل بلاد العالم.
وطالب وزير خارجية السعودية نساء بلاده بالصبر، المفتاح الطبيعي للفرج، مبيناً أن الحكومة بدأت بوضع جدول زمني متدحرج لمنح النساء حقوقهن بالتدريج، حيث ستسمح المملكة في مطلع العام القادم للمرأة بقيادة السيارات التي تعمل باستخدام أجهزة التحكم عن بعد، كمرحلة تمهيدية لقيادة المرأة للسيارة مع وجود محرمين ورجل من هيئة الأمر بالمعروف على الأقل.
واعتبر مراقبون القرار الجديد إصلاحاً غير مسبوقٍ في تاريخ المملكة، إذ إنها المرة الأولى التي تتعرف فيها إلى ما تشير إليه جمعيّات حقوق الإنسان بـ”حقوق”، إذ لطالما اقتصرت هذه الكلمة على الأمراء والأجانب العاملين في حقول النفط.