يدرس قضاة ومسؤولون في دار القضاء العالي في مصر عروضاً لتقديم برامج مسابقات فكاهية وباقة من المسلسلات الكوميدية والدرامية وأفلام الرعب. وستبث هذه العروض عبر الفضائيات المصرية ضمن نشرة الأخبار، جنباً إلى جنبٍ مع ما تحتويه من محتوىً هزلي.
ومن المرجّح أن تباشر هيئة القضاء العسكري، خلال الأيام المقبلة، بتصوير برنامج مسابقات للعثور على أسرع القضاة في قراءة القضايا وإطلاق القرارات الهزلية، كأحكام المؤبّد للأطفال، وصرف الإعدام بالجملة للمواطنين المُتنكَّرين على هيئة إرهابيين وإخوان وناشطين ومواطنين. وسيتاح للمشاهدين التصويت في قاعات المحاكم والمشاركة عبر الرسائل القصيرة.
وتقوم السلطات المصرية حالياً بحملة شعواء لجمع المشاركين في هذه البرامج ولملمتهم من منازلهم وأماكن عملهم والشوارع والمقاهي في تسعة سجون جديدة أعدّت لهذه الغاية.
وكان القضاء المصري، العادل جدّاً والنزيه، قد أدخل الهزل والتهريج إلى قاعاته منذ أيّام عبد الناصر، وسرعان ما طور مهاراته في باقي حقول الفكاهة والترفيه في عهدي السادات ومبارك، إلى أن بلغ قمة مشواره الفني في عهد فخامة الرئيس السيسي، حيث يشهد طلباً منقطع النظير على مشاهدته ومتابعة أحداثه في كافّة أرجاء العالم.