أبو مصعب من مواليد قرية ميثلون، جنوب مدينة جنين. ويشتهر مزارعو/ات ميثلون بزراعة البقوليّات والحبوب بالإضافة إلى أشجار الزيتون. يأخذنا أبو مصعب في جولة في القرية ليشرح لنا المراحل التي مرّ بها الفلّحون/ات في القرية والتي دفعتهم/نّ في النهاية إلى بدء تشكيل لجنة للإنتاج العضويّ. بعد أن وجدوا/ن أنفسهم/نّ مجبرين/ات على مدى عقود على تصنيع إنتاجهم الزراعيّ من خلال إدخال المبيدات الحشريّة والأسمدة وخطوط الريّ. واجه المزارعون/ات صعوبات كبيرة لتحقيق أيّ ربح من إنتاجهم/نّ، وبدأوا/ن في الواقع يدركون أنّ أراضيهم/نّ أصبحت أقلّ خصوبة. وحينها اتّخذوا/نّ قرار العودة إلى الأساليب الزراعيّة التقليديّة، والتي تهدف إلى زراعة منتجات بلديّة، مثل السمسم، القمح، الفاصوليا، الشعير والحمّص، للزبائن والأسواق المحلّيّة. تجدر الإشارة إلى أّنه في بعض الأحيان عندما يكون إنتاج السمسم قلياً، يتمّ اللجوء الى استخدام الأسمدة الكيماويّة، لكنّ محاصيلهم/نّ الأخرى مثل القرع والبامية لا تزال منتجات عضويّة بنسبة مائة بالمائة. كما أّنهم/نّ يزرعون الخضروات الموسميّة. يتمّ تصنيع العديد من منتَجاتهم/نّ وتعبئتها من قبل الجمعيّة التعاونيّة النسويّة في ميثلون.
كم أسعدنا أن نتعرّف على طريقة زراعة السمسم البلديّ، وحصاده، وتجفيفه بالشمس، وجمعه. السمسم كان مصدر تغذية منذ آلاف السنين. سواء تذوّقت بذور السمسم أو زيته، فسيسعدك تذوّق تلك البذور الطازجة المحاطة بأشجار زيتون تعود إلى العصر الرومانيّ.
____________________________________________________
أماكن بيع المنتَج: حاليًّا يباع لتجار الجملة.
إمكانيّة التطوّع: يتمّ الترحيب بالمتطوّعين/ات ولكن اعتمادًا على إنتاج الموسم.