فيسبوك: Tamimi Ceramics
صناعة الفخار هي مهنة قديمة في فلسطين تعود إلى القرن الرابع قبل المياد وتستخدم أساسا لتخزين الموادّ الغذائية والمعلبات وأيضًا للطهي. ولصناعة الفخار جذورها في غزّة، وتم إنتاجها فيما بعد في الخليل ثم في طولكرم. في مدينة غزّة، هناك حي يسمي “الفواخير” )صانعي الفخار(، كما يعود اسم عائلة الفاخوري في الخليل إلى تاريخ العائلة الطويل في صناعة وبيع الفخار.
الفخار هو إحدى الحرف اليدويّة المهددة في فلسطين مع تقلص إقبال الناس على شرائها، وذلك بسبب توافر العديد من البدائل الأخرى مثل أواني الطبخ البلاستيكية والأواني الحديثة. ومع ذلك، فإن الموادّ الخام الطبيعية اللازمة لإنتاج الفخار اليدويّة لا تُضاهى من حيث جودتها للصحّة، والتأثير البيئيّ، والجمالية. ويُصنع الفخار من صلصال طيني، يُخلط بالماء، ويُترك ليجف في الشمس لبضعة أيام.ثم يتم تشكيله وصبه بالحجم المطلوب وتزيينه، ومن ثم خبزه في فرن تصل حرارته 900 درجة مئوية. ألوان الفخار الطبيعية دافئة وجذابة، وتجعلها بساطتها تفوق العديد من المنتجات التي نستخدمها اليوم والتي تملتئ بالموادّ الكيميائيّة الضاّرة.
تتم صناعة الفخار لأغراض مختلفة: الفخارة _ لطهي اللحوم والدواجن، الزير والمشربة_لعبوات المياه الفخارية الكبيرة والصغيرة، ومنتج آخر يُسمى المعجنة لإعداد طبق المنسف الشهير في باد الشام. كما ويستخدم الفخار أيضًا لزراعة النباتات ويأتي في مختلف الأشكال والأحجام. تحتاج هذه التجارة المهددة بالانتهاء في فلسطين إلى انتعاش، ويمكن أن يأتي ذلك من زيادة الطلب المحلّيّ بحيث تنمو المصانع التاريخية مثل مصنع التميمي، وتتطور.
____________________________________________________
أماكن بيع المنتَج: في المصنع.