البريد الإلكترونيّ : amna.j@hotmail.com فيسبوك: Sanabel Al Reef Honey
شاركتنا السيدة آمنة جنتازي برواية قصّتها مع إنتاج العسل بلغتها:
اليوم كلماتي اكتملت لكتابة قصّتي مع عسل سنابل الريف، وهي قصّة نجاحي وتفوّقي. بدأت القصّة أثناء داومي كعاملة صحّيّة، حيث كنت أعاني يومها من الزكام والإنفلونزا، وقرّرت شراء عسل من السوق لما قرأته من فائدة الموادّ الطبيعيّة كالعسل لصحّة الإنسان وعلاج أمراض الإنفلونزا وغيرها.
عند تذوّقي للعسل الذي اشتريته، تفاجأت أن العسل مغشوش وطعمه مثل السكر تمامًا، فراودتني تساؤلات حول أسباب انتشار العسل المغشوش في السوق ولماذا لا يكون طبيعيًّا صافيًّا. من هنا بدأ إلهامي وتفكيري في عمل مشروع النحل لإنتاج عسل صافٍ وطبيعيّ. نظرتُ إلى موارد المجتمع والطبيعة من حولي، وكانت عاماً مساعدًا في إتمام فكرتي، حيث تعدّ منطقة الجفتلك منطقة زراعيّة، بالإضافة إلى كونها غنيّة بأشجار السدر. وعسل السدر معروف بأّنه من أفضل أنواع العسل في المنطقة.
وبدأت في سنة2013 ، بدعم وتشجيع كبيرين من عائلتي، بالإضافة إلى دعم ماليّ من مؤسّسة محلّيّة لاقتناء ستّ خلايا نحل والبدء بالمشروع. وبعدها بدأت بتطويره وتطوير نفسي من خلال عملي المستمرّ وبمساعدة شخص ذي خبرة عالية جدًّا في المجال. مع زيادة المعرفة وتواصل الجهد المبذول، فخورة بالقول إّنني نجحت بإنتاج عسل طبيعي 100 بالمائة، حيث يتمّ فحصه في كلّ موسم إنتاج من قبل وزراة الزراعة وأعطي الإنتاج تقييم درجة أولى وإكسترا ومختوم من قبل وزارة الزراعة. وتوسّعت في عدد الخلايا ليصل الإنتاج من 70 كغم في بدايته إلى طنّ ونصف حاليًّا. بالإضافة إلى إنتاج أنواع مختلفة من العسل، بالاعتماد على نقل الخلايا بين مناطق متعدّدة حسب المواسم المختلفة، مثل موسم الحمضيّات، وموسم المرّار في النصاريّة، وموسم الرباط في مناطق جنين وغيرها.
وقد لاقى نجاح عسل سنابل الريف اهتمام مؤسّسات مختلفة من أجل لتعميم التجربة على مجموعات نسويّة أخرى وتبادل الخبرات والمعرفة في المجال.
يكون موعد الزيارات الأنسب في مواسم القطف، في أشهر نيسان/أبريل، وأيّار/مايو، وحزيران/يونيو.
عن عالمي وعن عالم النحل تحدّثت، مهما كتبت عن النحل لن تكفيه كلماتي وعباراتي. أصبح النحل عضوًا من أسرتي وجزءًا هامًّا في حياتي. أتمنّى استمرار النجاح والتطوّر. وأخيرًا أقول إّنني تعلّمت من النحل أنّ الصبر مفتاح الفرج.
____________________________________________________
توفّر المنتَج: طوال العام.
أماكن بيع المنتَج: في الموقع، بالإضافة إلى الأسواق المحلّيّة والمعارض وعن طريق المعارف.
إمكانيّة التطوّع: في مواسم القطف والتدريب.
خدمات أخرى: استضافة وجولات سياحيّة في المنطقة.