محّبو الطبيعة (EcoPhilics)

خيارات واعية

 

البريد الإلكترونيّ : maysan.nashashibi@gmail.com  

فيسبوك: EcoPhilics

محّبو الطبيعة (EcoPhilics)

    محبّو الطبيعة أو EcoPhillics هي مجموعة تجوال بيئيّة تُعنى بتسليط الضوء على أهمّيّة الحفاظ على المحميّات الطبيعية، من خلال تنظيم مسارات بيئيّة ونشاطات لتنظيف مناطق المحميّات والينابيع من النفايات. تدعو المجموعة إلى إعادة النظر في أنماط الاستهلاك الحاليّة، ومنها الاستعمال المتزايد للبلاستيك وغيرها من الموادّ صعبة التحلّل في الطبيعة. وتنظّم المجموعة نشاطات تجوال لجمع النفايات وتخليص الحياة البرّيّة من أضرارها. بدأت الفكرة 6 طالبات خريّجات تخصّص الأحياء من جامعة بيرزيت، ومعهنّ الدكتورة إميليا رابوتشولو من نفس التخصّص، بغرض تعلّم الأنظمة البيئيّة والتعرّف على تصنيف النباتات والكائنات الحيّة في محميّات فلسطين. وبذلك، نبعت فكرة السياحة البيئيّة والحفاظ على الطبيعة من خلال التجوال. ولكن لوحظ من خلال التجوال في المسارات الفلسطينيّة أنّ هناك تراكمًا ضخمًا للنفايات في الطبيعة، سواء من قبل زوّار وزائرات المحميّات أو من قبل مجموعات المسارات الأخرى. لذلك، نظّمت المجموعة منذ انطلاقها في سنة 2018 ، نحو أربعة عشر مساًرا، قامت فيها بتجميع النفايات في مناطق عدّة، مثل محميّة وادي الأزرق العلويّ، محميّة وادي القف، محميّة أمّ التوت، سهل مرج ابن عامر و قرية عين عريك. وتستهدف نشاطات المجموعة جميع الفئات والأعمار، حيث يتمّ تنظيم المسارات بشكل شهريّ، ويتمّ الإعان عنها من خلال صفحة المجموعة على فيسبوك. تطمح المجموعة إلى التعمّق أكثر في مجال التوعية البيئيّة وتقليل استخدام النفايات البلاستيكيّة. فحتّى في المسارات، يُطلب من المشاركين/ات إحضار الصحن والأدوات الخاصّة بهم/نّ، واستخدام أكياس قماشيّة. تطمح المجموعة في الفترة القادمة إلى نشر الفكرة على نطاق أوسع في فلسطين والخارج.

   امتدّ أثر نشاط المجموعة ليصل إلى ألمانيا، بحكم وجود إحدى المؤسِّسات للمجموعة في الخارج لاستكمال الدراسة في علم التطوّر والبيئة وتصنيف الكائنات الحيّة، حيث سيتمّ قريبًا القيام بأوّل مسار لمحبّي الطبيعة في ولاية بافاريا (بايرن) الألمانيّة.

____________________________________________________

إمكانية التطوع: التطوع من خلال المشاركة في النشاطات التي يتم الإعلان عنها على صفحة الفيسبوك والتي تتضمن مسارات وتنظيف في المحميات الفلسطينية.