فيسبوك: جمعية مركز نسوي الجلمة
الجلمة، والتي هي أقرب نقطة مغادرة لمدينة الناصرة من الضفّة الغربيّة،هي المكان الذي يقع فيه "المعبر الحدوديّ" الذي يشكّل ندبة قبح في جماليّة المكان ويحمل اسم القرية، وهذا ما ارتبط به الاسم في أغلب الأحيان. ومع ذلك، فإنّ للجلمة تاريخًا طوياً في الابتكار والنشاط المجتمعيّ والزراعيّ. تشتهر الجلمة بتأسيس التعاونيّات والعمل سوية لتحقيق الأهداف المشتركة.
تتألّف جمعيّة مركز نسوي الجملة من أربعين امرأة استثمرن سويّة في استئجار عشرين دونمًا لزراعة القرع والليف والقرنفل، ويخططن كذلك لبدء زراعة الفراولة. وتُعد منار شعبان، صاحبة المشروع والفنّانة والأمّ، مثالً على تصميم ونشاط النساء في الجلمة. تمتلك الجمعيّة الآن خمسة دونمات، وتمّ تدريب النساء فيها على تصميم المنتجات وتعبئتها. تحتوي هذه الجمعيّة التعاونيّة على صالة رياضيّة وورشة عمل )وحدة إنتاج( والعديد من الدفيئات الزراعية. تشمل المنتَجات التي تنتجها الجمعيّة مربّى القرع ونبات الليف وعشرات الأنواع من الأعشاب الطبّيّة والأطعمة الفلسطينيّة التقليديّة محلّيّة الصنع مثل البرغل والفريكة والدقّة الفلسطينيّة أو الزعتر المطحون، بالإضافة إلى المنتَجات الطازجة والمنتَجات التقليديّة المصنوعة يدويًّا.
تأخذنا منار إلى السطح لمشاهدة منظر بانورامي للقرية. توفّر المناظر الطبيعيّة الرائعة فرصة لرؤية ما وراء حدود الاحتال التي تفصل العائلات عن بعضها البعض وعن أراضيها. ومن ذلك السطح، تحصل على رؤية شاملة للمنطقة. تشرح منار التقاليد المحلّيّة لحفات الزفاف والتي تشمل الزجل والأغاني الفلكلوريّة التقليديّة التي اعتادت جميع القرى المجاورة على المشاركة فيها.
تطمح النساء عضوات الجمعيّة إلى تحويل عربة شحن)كارافان(إلى متجر، وهو أمر لطالما حلمن به، ليصبح لديهنّ مكان يعرضن فيه منتجاتهنّ بطريقة أنيقة، بالإضافة إلى تحويل قسم منه إلى مخبز ومقهى لتقديم الخدمات السريعة في موقع استراتيجيّ بالقرب من حاجز الجلمة. لكن للأسف، اضطرّت هؤلاء النسوة في الجلمة إلى التخلّي عن هذا الحلم عندما أمرهنّ الجيش الإسرائيليّ بنقل عربة الشحن من موقعها أو مواجهة هدمها مرّة أخرى؛ وبالتالي لم تعد فكرة المقهى والمخبز ممكنة بالنسبة إليهنّ.
كانت نساء قرية الجلمة رائدات في زراعة القرع في الدفيئات الزراعية ، واعتمدن ممارسات زراعيّة آمنة (استخدام كمّيّات محدودة من الموادّ الكيميائيّة).
____________________________________________________
توفّر المنتَج: المنتج متوفّر في متاجرهم في شفا عمرو والناضرة وكفر ياسيف.
إمكانيّة التطوّع: يرحب بالمتطوّعين/ات حسب الحاجة، مع التنسيق المسبق.
خدمات أخرى: يقومون بجولات جماعيّة لمجموعات لتعرّفهم على أساليب العمل والزراعة لديهم، بينما يقدّمون غذاء فلسطينياًّ تقليدياًّ.
أماكن بيع المنتَج: يُمكنك شراء المنتَجات في المتجر التابع لهم في قرية الجلمة.