مؤسسة شيم تختتم الدورة الثانية من "برنامج تبادل الخبرات" الذي يجمع بين المهنيين المتقاعدين/ات وجيل الشباب

وقت القراءة: %count دقائق
Shiam Concludes the Second Pilot

اختتمت مؤسسة شيم برنامج تدريب تبادل الخبرات "الدورة الثانية"، الذي أطلقته بالشراكة مع منتدى الخبرات في بلدية رام الله وبتمويل من قبل مؤسسة هينرش بل – فلسطين والأردن، الذي يهدف إلى دعم الحوار والمعرفة بين المهنيين المتقاعدين/ات من ذوي/ذوات الخبرة والشباب، والذي يساهم بدوره في توفير فرص أفضل للجيل الشاب - من كلا الجنسين، وإتاحة الفرص لكبار السن - من كلا الجنسين بالتطوع المجتمعي من أجل النهوض بتنمية المجتمع بشكل أفضل.

 وشارك في الحفل الذي أقيم في المسرح البلدي بدار بلدية رام الله، رئيس بلدية رام الله المهندس موسى حديد، ورئيسة مجلس إدارة مؤسسة شيم لنا أبو حجلة، ومديرة مؤسسة هينرش بل - مكتب فلسطين و الاردن د. بتينا ماركس، و مدير مؤسسة شيم جورج كبتايس وأعضاء المجلس البلدي ماهر الناطور، كمال شمشوم، عمر عساف، ومدير عام البلدية أحمد أبو لبن، ومديرة منتدى الخبرات د. فيلتسيا أديب، وعدد من أعضاء منتدى الخبرات و من المشاركين الشباب و الشابات في البرنامج.

 من جهته، رحب م. حديد بالحضور، مشيراً إلى ان الظروف التي نمر بها كانت حاجزاً امام القيام بمثل هذه اللقاءات والفعاليات، ولكنها لم تمنعنا من الاستمرار في تقديم الخدمات وتنفيذ المشاريع والعمل على مدار الساعة. وأضاف، أن المنتدى كان حلم لنا وأصبح الأن من المشاريع الريادية والفاعلة في البلدية التي لاقت نجاحاً واقبالاً من المشاركين شيباً وشباباً، ومنذ لحظة افتتاحه لم يتوقف عن العمل والنشاط حتى في أصعب الظروف كان حاضراً من خلال سلسلة نشاطات وفعاليات مع أعضائه. وأشار رئيس البلدية خلال كلمته، أن الانطباع عن المنتدى يعكس الشغف والحب وحجم العمل الدؤوب بين المشاركين فيه، حيث دمج بين جيلين من الكبار والشباب في تبادل وتعلم خبرات جديدة والاستفادة من بعضهم في مجالات حياتية وعلمية مختلفة. كما توجه بالتهنئة للمشاركين في الدورة متمنياً لهم مزيداً من النجاح والتفوق.

 ومن جانبها، شكرت د. ماركس بلدية رام الله ومؤسسة شيم ومنتدى الخبرات على برنامج التدريب الذي يدعم الحوار والمعرفة بين المتقاعدين والشباب، مشيرة إلى أن ما يميز المجتمع الفلسطيني أنه مجتمعاً شاباً الأمر الذي يجب أن ينعكس على أرض الواقع من خلال منح فرص لهذا الجيل المتعلم والواعي والمثقف بأن يكون أداة التغير للأفضل. ومبينة أن هدف هذا المشروع هو نقل الخبرات من جيل إلى أخر وخلق تعاون بين الطرفين، ومد جسر بين الأجيال وهدم الهوة من أجل دمج المعرفة والحكمة والخبرة بين جيل المتقاعدين والشباب.

 وأشارت السيدة أبو حجلة، أن هذ اليوم مميز لجمعية شيم كونه يأتي تتويجاً لما قاموا به من خلال مؤسسة مجتمعات عالمية على مدى عشرة أعوام من تأسيس وتطوير مبادرة المجالس المحلية الشبابية وانتشارها على مستوى الوطن. وأضافت، أنه ترجمة للرؤية المشتركة التي وضعت مع البلدية والمتمثلة بتأسيس منتدى الخبرات بهدف تفعيل واستثمار طاقات وخبرات المتقاعدين من أصحاب المعرفة العلمية والعملية ولديهم الرغبة في العطاء والإفادة والاستفادة مع الأجيال الشابة.

 وأعرب المشاركون عن سعادتهم في كونهم جزءاً من هذا البرنامج التدريبي، مشيرين إلى الفرصة الثمينة التي منحت لهم في تبادل الخبرات والمعارف بين المتقاعدين والشباب، والذين يملك كل منهم شيئا يمكن إفادة الأخر به.

 وفي نهاية الحفل، وزعت الشهادات على المشاركين في الدورة. يذكر، أنه شارك في هذا التدريب/الدورة الثانية أكثر من ٣٧ شخص، من الشباب والشابات واعضاء وعضوات منتدى الخبرات، مقسمين على مجموعتين وشمل التدريب: مهارات القيادة، والتواصل والاتصال، إدارة الوقت، التفكير التنظيمي، حل المشكلات والتدخل وقت الازمات، تجنيد الأموال وتمويل الحشد وبناء وإدارة المبادرات.