اختتمت مؤسسة فلسطينيات دورة صناعة القصة الصحفية المرئية عبر الهاتف المحمول، بمشاركة 18 صحفية، وذلك ضمن أنشطة نادي الإعلاميات الفلسطينيات أحد برامج مؤسسة فلسطينيات وبالشراكة مع مؤسسة هينرش بل الألمانية.
وانقسم التدريب الذي تركّز على الجانب العملي إلى ثلاثة محاور هي التصوير والمونتاج والإخراج، بواقع 24 ساعة تدريبية، أنتجت خلالها الصحافيات قصصًا مصورة.
وقال المدرب المخرج أحمد عجور إن"الدورة ركزت في المحور الأول على استثمار الإضاءة الصحيحة، واختيار الزاوية السليمة في التصوير، وبناء مشهد كامل".
وأضاف، أن المتدربات تعرفن من خلال الدورة على كيفية المونتاج عبر برنامج (Kine master) وبناء قصة تلفزيونية، وكيفية بناء القصة الدرامية، وعناصر قوة وضعف المشاهد، وآلية كتابة السيناريو وتوزيع اللقطات، فضلاً عن الصوت والموسيقى التصويرية والمؤثرات الصوتية.
وقدمت كل صحفية، وفق عجور، مقترحًا لقصة من اجل اجتياز الدورة بنجاح، وتم تطبيقها بعد مناقشتها وأخذ الملاحظات اللازمة وإجراء التعديلات المطلوبة.
بدورها، وصفت المتدربة سحر لبد الدورة بـ "المغامرة"، وقالت، إنها أسهمت في صقل مهاراتها في صناعة القصة عبر الموبايل بشكل كبير، وفق أساسيات سليمة.
وتابعت أنها كان لديها نقص في المعلومات فيما يتعلق ببرنامج المونتاج الخاص بالهاتف بالمحمول، بينما تلاشت هذه الصعوبات بعدما انخرطت في الدورة، مضيفة: "تناسبت الدورة مع شغفي بحب المغامرة، فرغم سكني بمحافظات شمال قطاع غزة إلا أنني قمت بإنتاج قصة مرئية بعنوان "ياقوت" متعلق بمشروع تديره ثماني فتيات بمحافظة رفح وبدأن حلمهن عبر الانترنت ثم افتتحن معرضا".
من جانبها، أكدت منسقة مؤسسة فلسطينيات في قطاع غزة منى خضر أن مؤسستها تهتم في صقل مهارات الإعلاميات وطالبات الجامعات في مجالات مختلفة.
وأضافت خضر أن مع تطور وسائل الإعلام الجديد أصبح مهما العمل على تأهيل الإعلاميات للتعامل مع هذا التطور، والتعرف على البرامج التطبيقية التي تسهل عملهن، وكذلك تساعدهن على الانخراط في سوق العمل.
وأوضحت أن دورة صناعة "القصة الصحفية عبر الموبايل" من الجوانب الأساسية التي تعطيها "فلسطينيات" أولوية فضلا عن جوانب أخرى، مثل القصة الصحفية المكتوبة، والتقارير التلفزيونية، والتصوير.